تصميمات داخلية رائعة للمساجد

تصميمات داخلية رائعة للمساجد في منطقة الشرق الأوسط

اكتشف عدة تصميمات داخلية رائعة للمساجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الحديث والملكي. تلك المساجد المستوحاة من الطراز التقليدي. يمكنك الإطلاع على خمس تصميمات داخلية رائعة للمساجد في جميع أنحاء المنطقة، كل منها يعرض إحساسه بالروعة الروحية.

شاهد أيضاً: اجمل واجهات المساجد في العالم

عدة تصميمات داخلية رائعة للمساجد

مسجد الأمير شكيب أرسلان (لبنان)

تصميمات داخلية رائعة للمساجد

مسجد أمير شكيب أرسلان يقع في قرية مختارا الجبلية الخلابة في لبنان بين العديد من الكنائس. تم الانتهاء منه في عام 2016 وهو يمثل مساحة محدثة بشكل مدهش، لغرض الاستدامة تم تبييض الجدران الحجرية لإضفاء إحساس أكثر اتساعاً وبساطة، كما تم تقطيع السقف المقبب المتقاطع لإفساح المجال لمنور يجلب الخارج إلى الداخل.

مسجد الحسن الثاني (الدار البيضاء، المغرب)

تم الانتهاء من بناء مسجد الحسن الثاني في عام 1993. على جرف من الأرض المستصلحة التي تمتد مباشرة إلى المحيط الأطلسي. انتصاراً للحرفية المغربية المعاصرة، بالإضافة إلى ذلك تميز المسجد بأرضيته الرخامية اللامعة، وردهة واسعة، ومئذنة شاهقة وسقف قابل للطي، لعب المشروع دوراً رئيسياً في النهضة الحالية للحرفية المغربية.

مسجد الشيخ زايد الكبير (أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة)

تصميمات داخلية رائعة للمساجد

تم إنشاء المسجد من قبل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واكتمل في عام 2007. وهو أكبر مسجد في دولة الإمارات العربية المتحدة وأصبح أحد المعالم البارزة في أبوظبي. تشير المآذن التي ترتفع 107 أمتار إلى الزوايا الأربع للفناء، كما تصطف الأروقة في قاعة الصلاة الرئيسية بـ 96 عموداً مكسواً بالرخام ومطعم بعرق اللؤلؤ، هو عمل فني حي مستنير بهندسة القرن الحادي والعشرين، ويمتلك اجمل تصميمات داخلية رائعة للمساجد.

مسجد تنمل (جبال أطلس، المغرب)

تصميمات داخلية رائعة للمساجد

في عام 1154 م، بنى عبد المؤمن، أول ملك موحد، مسجد جمعة في قرية تينمل. يتكون هذا المسجد الجذاب من فناء به رواقين وقاعة للصلاة تسع بلاطات. وقد تم ترميمه مؤخراً، بالإضافة إلى ذلك استخدم على نطاق واسع مواد البناء الأصلية، قباب المحراب وزواياه الجانبية مغطاة بالمقرنصات، وهي من أقدم المقرنصات في الغرب الإسلامي.

مسجد ناصر الملك (شيراز، إيران)

يُعرف مسجد ناصر الملك في شيراز، المعروف باسم المسجد الوردي لاستخدامه الواسع النطاق للألوان الوردية. بزخارف وفيرة وفخمة، وهي سمة شائعة في مساجد أواخر القرن التاسع عشر. تم استخدام بلاط كاشي المعقد والملون في جميع أنحاء التصميم، وتعطي المآذن إيماءة لأبراج الجرس في أوروبا، وهو يمتلك أجمل تصميمات داخلية رائعة للمساجد في المنطقة.